العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الصحة (مديرية ملحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان)
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الصفة الطبيعية للعضو الذكري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف العسيري




المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

الصفة الطبيعية للعضو الذكري Empty
مُساهمةموضوع: الصفة الطبيعية للعضو الذكري   الصفة الطبيعية للعضو الذكري Icon_minitimeالسبت سبتمبر 06, 2008 8:44 am

الصفة الطبيعية للعضو الذكري



من الداخل:

العضو الذكري هو اسطوانة من الأنسجة القابلة للتمدد عن طريق امتلائها بالدم و اﻻنكماش عن طريق خروج الدم منها. يتدفق الدم عبر الشرايين و يخرج من الأوردة. يستقر الدم داخل العضو في اسطوانتين تسيران بطول العضو، تسمي كل منهما "الجسم الكهفي". يتكون الجسم الكهفي من حويصلات دموية عديدة، تحيط كل منها عضلات دقيقة تتحكم في اتساعها، و يحيط كل ذلك الجدار الخارجي للجسم الكهفي

.




تصب الشرايين الدم في الحويصلات الدموية الموجودة في الجسم الكهفي، و تقوم الأوردة بإخراج الدم منه. الأوردة موجودة علي السطح الداخلي لجدار الجسم الكهفي، بينه و بين الحويصلات الدموية، مما يعني أن تمدد الحويصلات الدموية عند ضخ الدم إليها يؤدي إلي ضيق و انغلاق الأوردة لوجودها بين الحويصلات المتمددة و الجدار الخارجي الصلب مما يمنع هروب الدم و يؤدي إلي احتباسه في الجسم الكهفي. يتصل الجسمين الكهفيين بالجسم عن طريق التصاقهما بالعظم (الحوض) و كذلك عن طريق رباط يثبت طرفهما الأدني بجدار البطن "الرباط المِعَلِّق".





هناك اسطوانة ثالثة: الجسم الليفي، و هي اسطوانة تسير محاذية للجسمين الكهفيين، و تضم مجري البول الذي يخرج من خلاله كل من البول و السائل المنوي. ينتهي الجسم الليفي في طرفه الأقصي برأس العضو الذكري و في وسطها فتحة مجري البول. رأس العضو هو أكثر أجزائه حساسية لكثرة المستقبلات العصبية فيه.

أما "الضفيره الدمويه العصبية" فهي مجموعة من الأعصاب و الأوعية الدمويه التي تمر بطول العضو الذكري، علي ظهره (جانبه الأعلي)، لتنتهي في رأس العضو و تغذيه. تلك الأعصاب و الأوعية الدموية تخص رأس العضو و ليس جسمه (القضيب). الأعصاب و الأوعية الدموية الخاصة بجسم العضو تدخله من طرفه الأدني المجاور للحوض.

يحيط بالاسطوانات الثلاث غشائان من الأنسجة و من فوقهما الجلد.

من الخارج:


الطول:
لا يوجد اتفاق علي طول العضو الذكري و عرضه (قُطرِه)، كما تختلف مقاييسه من شعب لآخر، إلا أن الغالبيةنمن المختصين اتفقوا علي أن المتوسط هو ما بين ۱۱ و ۱۳ سنتيمتراً عند النتصاب، و الحد الأدني للطول هو سبعة سنتيمترات، علي أن يكون القياس من العظم (عظام الحوض) و ليس من الجلد. جدير بالذكر أن متوسط طول القناة التناسلية عند الأنثي هو ۱۱ سنتيمتراً، مما يعني أن هذا المتوسط آنف الذكر يفي بالغرض وظيفياً.

أما طول العضو في الوضع المرتخي فله أهمية تجميلية شكلية و ليست أهمية وظيفية.الطول في وضع الارتخاء لا يتناسب في كثير من الأحيان مع الطول في وضع الانتصاب و لا يعد مقياساً للوضع المنتصب. فمثلاً، إذا كان العضو المرتخي قصيراً، فإن هذا لا يعني قصر العضو في الوضع المنتصب. و ذلك لطبيعة العضو المطاطة.

العرض:
أما عن قطر العضو(العرض)، فهو مسئلة نسبية كذلك، إلا أن القناة التناسلية عند المرأه محاطه بعضلات قويه تؤدي إلي انطباقها حول العضو و احتوائها له و امتلائها به مهما كان حجمه.



الاستقامة:
العضو الذكري مستقيم في الأصل. اعوجاج العضو بدرجة بسيطة في حدود العشرين درجة لا يعيق الوظيفة غالباً، و لا يبرر العلاج الجراحي إلا من الناحية الشكلية التجميلية.

الزاوية:
تختلف زاوية العضو المنتصب مع جدار البطن من شخص لآخر، فتكون قائمة في البعض، أو حادة (بحيث يكون العضو المنتصب منطبقاً علي البطن، مشيراً لأعلي) أو مفتوحة (بحيث يكون العضو المنتصب متدلياً، مشيراً إلي أسفل، في اتجاه الساقين). كل هذه الزوايا خير، بعكس الاعتقاد الشائع بأن الزاوية المفتوحة و تدلي العضو يعد ضعفاً في الانتصاب. يشترط في ذلك أن يكون الرجل قادراً علي توجيه العضوالمنتصب الصلب بيديه و تغيير زاويته حسب الحاجة أثناء الممارسة الزوجية. أما الزاوية الغيرقابلة للتغيير فهي ليست اختلاف طبيعي في الزاوية، و إنما هي اعوجاج في العضو الذكري يمكن أن يستدعي العلاج الجراحي في بعض الأحيان.

فتحة البول:
فتحة البول الخارجية يجب أن تكون في مقدمة العضو (طرفه الأقصي). تراجع فتحه البول يؤدي إلي قذف السائل المنوي في غير مكانه الطبيعي (حسب مكان الفتحة) ما قد يؤدي إلي تأخر الإنجاب و يستدعي التدخل الجراحي.

السوائل الطبيعية:
يخرج من مجري البول أحد ثلاث سوائل طبيعية: البول، و السائل المنوي أبيض اللون و مادة شفافة تظهر عند الاستثارة الجنسية.

"نَسألُُكُمُ الدعَاء"













سرعة القذف


ما هي سرعة القذف؟


القذف السريع هو عدم القدرة علي تأخير القذف لحين اكتفاء الزوجة جنسياً. و ليس للمارسة الجنسية حد أدني متعارف عليه من حيث المدة، و إنما تتغير المدة المطلوبة حسب طبيعة كل زوجة. يشترط في تشخيص سرعة القذف أن تكون الزوجة طبيعيه جنسياً، بمعني أن لا يكون هناك مانع طبي يمنعها من الوصول إلي الإشباع الجنسي. إلا أن هناك رأي طبي شائع يقول بأن القذف قبل الإدخال و خلال دقيقتين بعده يعد هو القذف السريع و يستدعي العلاج. يتولي الطبيب تحديد طبيعة المشكلة و سببها و علاجها.


ما هي أسباب سرعة القذف؟


الأسباب الرئيسية للقذف المبكر هي التهاب البروستات، تهيج الأعصاب، و الفهم الخاطئ لكيفية الممارسة الجنسية.




ما هو علاج سرعة القذف؟


الأدوية:


يبدأ علاج سرعة القذف دوائياً و ذلك بإزالة أسبابه مثل الإلتهابات و غيرها مع التداوي بمواد تزيد من نسبة السيروتونين في المخ. و السيروتونين مادة تقلل الاستثارة الجنسية، مما ينتج عنه تأخير القذف. كما يمكن استخدام المراهم و البخاخات المخدرة على رأس العضو لتقليل حساسيتها.


۱-العلاج من الالتهابات:


الالتهابات المقصودة هي التهابات البروستات، الي تؤدي إلي تهيج العصب المسئول عن القذف، و الذي يمر بمحازاة البروستات.


يتم التشخيص عن طريق تحليل إفرازات البروستات في معمل متخصص لدراسة عدد الخلايا الصديدية في الإفراز. إذا زاد عددها عن ۱٥ خلية في كل منظور ميكروسكوبي، يتأكد التشخيص. للتأكد من فاعلية العلاج، يمكن إجراء مزرعة البروستات، حيث يتم تنمية الميكروبات الموجودة في

الإفراز (مزرعه)، ثم اختبار مضادات حيوية مختلفة لاختيار أشدها وطئة علي الميكروب. و ذلك لأن الميكروبات قادرة على اكتساب مناعة ضد مضادات حيوية معينة.


علاج التهاب البروستات يكون بالمضادات الحيوية.إلا أنه تشترط ثلاثة شروط لنجاح العلاج:

أولاً: اختيار المضاد الحيوي الفعال، حسب نتيجة مزرعة البروستات.

ثانياً:اختيار المضاد الحيوي القادر علي الوصول لأعماق غدة البروستات، حيث أنها محاطة بغشاء خاص يمنع وصول أغلب المضادات الحيوية إليها باستثناءات قليلة.

ثالثاً: علاج الزوجة من الاتهابات إن وجد، حيث أن هذه الالتهابات قد تكون سبب التهاب البروستات عند الرجل، أو قد تكون نتيجة عدوي من التهاب الرجل. في كافة الأحوال، عدم علاج التهابات الزوجة يكون سبباً في ارتجاع التهابات البروستات.


ملحوظة هامة: درج بعض الأطباء علي علاج المرضي بتدليك البروستات المتكرر (كورس تدليك البروستات). هذا الأمر ليس له أي فائدة، و نحذر الرجال إن التعرض له. الحالات الوحيدة التي يستفاد فيها بتدليك البروستات هي الكشف المبدئي (للتأكد من عدم وجود تضخم أو أورام)، أو تحليل إفراز البروستات. و في هذه الحالات يكون التدليك لمرة واحدة فقط.


۲- زيادة مستوي السيروتونين:


هي من أكثر الطرق فاعلية في علاج سرعة القذف. و السيروتونين مادة تُفرَز في المخ، تؤدي إلي انخفاض الاستثارة الجنسية ، مما ينتج عنه تأخير القذفز زيادة مستوي السيروتونين بأدوية معينة و بجرعات معينة تُرَشِد التهيج الجنسي بحيث لا يكون زائداً عن الحد فيؤدي إلي سرعة القذف.


هذه العقاقير لا تحمل أي احتمال للإدمان أو الأعراض الجانبية، إلا إن حيث بعض الخمول في بداية فترة العلاج، لا يلبث أن يزول. و من هذه العقاقير ما لا يؤدي إلي الخمول، و هي الأجيال الجديدة من مزيدات السيروتونين.


يتولي الطبيب تحديد الدواء و الجرعة المناسبين لكل شخص بحيث يتأخر القذف و لا تقل الكفاءة الجنسية.


۳- المخدر الموضعي


يمكن رش بخاخ خاص علي رأس العضو الذكري لتخديره جزئياً، بحيث تقل حساسيته فيتأخر القذف.عيوب هذه الطريقة هي إمكانية حدوث ارتخاء نتيجة التخدير الزائد، و أن الدواء يُرَش أمام الزوجة في أوج الممارسة. يتولي الطبيب تحديد مدي ملاءمة هذه الطريقة لكل شخص على حده.




٤- تصحيح طريقة الممارسة:


ينصح الرجل بالآتي:


- الترفق في الممارسة من حيث عزم الإدخال و سرعته. يتأخر القذف كلما كانت الممارسة أكثر هدوئاً. و يمكن الممارسة بالطريقة المعتادة ثم التهدئة إذا ما أحس الرجل باقتراب القذف.

- عصر رأس العضو بقبضة اليد بقوة متوسطة (كما تُعصَرالليمونة) عند اقتراب القذف.

- تقوية العضلات المانعة للقذف، و ذلك بتمرين معين: يتم قبض و إرخاء هذه العضلات بصورة متكررة يومياً. بعد فترة، يكتسب الرجل قدرة أعلى علي التحكم فى القذف. كيفية قبض هذه العضلات: هي نفس الطريقة التي يحبس بها الرجل البول أثناء نزوله.

- استخدام الكريمات الطبية التي تقلل احتكاك العضو الذكري بالقناة التناسلية عند الزوجة، و خاصة مع تقدم الزوجة في السن حيث تقل الإفرازات الطبيعية الملينة للقناة. مما يزيد الاحتكاك و يؤدي إلى سرعة القذف. يشترط استخدام الكريمات المتخصصة لتفادي حدوث التهابات و تقرحات.


تنصح المرأة بالآتي:


التدرب علي إرخاء العضلات التي تضيق القناة التناسلية أثناء الممارسة، هي نفس العضلات التي تنقبض لحبس البول أثناء التبول. انقباض هذه العضلات يضيق القبضة حول العضو داخل القناة التناسلية، فيزيد تهيجه، فيقذف. بينما يؤدي إرخاء العضلات إلى تأخر القذف.


الجراحة:


أما في الحالات المستعصية التى لا تستجيب للعلاج، نلجأ إلى تقليل حساسية رأس العضو بقطع واحد أو أكثر من الأعصاب التى تنقل الأحساس منها. و هذا يؤدى إلي تأخير القذف بفاعلية ، دون تأثير سلبى على القدرة و الرغبة الجنسية، بعكس الأدوية آنفة الذكر و التى يؤدى معظمها إلى قلة الرغبة الجنسية.


و تتم الجراحة من جرح صغير على ظهر العضو، و لا يحتاج الرجل إلى البقاء فى المستشفى إلا ساعات معدودة.


ومن البدائل المتميزة فى هذا المجال، حقن رأس العضو بمادة طبيعية تزيد من حجمه و تقلل من حساسيته في آن واحد، و بدون فتح جراحى.



أخيراً, يمكن فى حالات نادرة زرع دعامة بالعضو الذكرى, بحيث يستمر الانتصاب لأى فترة كانت رغم القذف, و بخاصة فى الحالات المصحوبة بضعف الانتصاب. فسرعة القف ليست هى لب المشكلة, و إنما تكمن المشكلة فى الارتخاء الذى يلى القذف مما يحول بين الرجل و بين إشباع زوجته. الدعامة تكفل استمرار الانتصاب بعد القذف لأى مدة كانت. إلا أن العادة جرت على ألا يتم زرع الدعامة إلا فى حالة ضعف الانتصاب الغير قابل للعلاج حيث أنها تستبدل الميكانيكية الطبيعية للانتصاب بالكامل, فلا ننصح باللجوء إليها إلا للضرورة القصوى.

"نَسألُُكُمُ الدعَاء"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصفة الطبيعية للعضو الذكري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلوي :: الفئة الأولى :: كلية العلوم الطبية (مختبرات - تمريض- صيدلة)-
انتقل الى: